ما هي البرمجة اللغوية العصبية ؟
هي فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز التي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوي حياته .
برمجة
تشير إلي مجموعة أفكارنا وأحاسيسنا وتصرفاتنا الناتجة عن عاداتنا وخبراتنا والتي تؤثر علي اتصالاتنا بذاتنا وبالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا .. وهذه من الممكن تغييرها .
اللغوية
تشير إلى قدرتنا علي استخدام اللغة سواء عن طريق كلمات أو جمل محددة ، او بدون أية ألفاظ “اللغة الصامتة” التي تعبر عنها أوضاع الجسم مثل الجلسة ، الوقفة ، الإيماءات والإشارات وأيضاً تعبيرات الوجه التي تكشف أساليب تفكيرنا واعتقاداتنا .
العصبية
تشير إلى جهازنا العصبي وهو المسلك العقلي لحواسنا الخمس التي بها نري ونسمع ونحس ونتذوق ونشم .
إذا فالبرمجة اللغوية العصبية هي مجموعة قدراتنا علي استخدام لغة العقل بإستراتيجية إيجابية تمكننا من تحقيق أهداف حياتنا .
نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية
بدأ البحث في البرمجة اللغوية العصبية في الستينات في جامعة سانتا كروز بالولايات المتحدة الأمريكية علي يد:
جون جريندر الأستاذ المساعد للغويات ، وريتشارد باندلر الذى كان طالباً في علم النفس والرياضيات . كانت أبحاثهما تهدف إلي تحليل واستطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك الإنساني واتخذا معالجين نفسيين معروفين عالمياً بإنجازاتهم الفائقة في عملهم كنماذج لهما مثل :
- فيرتز بيرلز مؤسس علم العلاج بالجشتالت .
- فيرجينيا ساتير الأخصائية في علاج المشاكل العائلية والتي استطاعت أن تجنب العديد من الأزواج الوصول لحالة الطلاق بواسطة طريقتها الفريدة في الاتصال ووضع الأمور في إطارها الصحيح .
- ميلتون اريكسون المنوم المغناطيسي العالمي المشهور الذي وصف بأنه أبو العلاج الحديث عن طريق التنويم المغناطيسي .
كان هدف جريندر وباندلر تأسيس نماذج للسلوك الاتصالي والتي كانت قد استخدمت بنجاح علي يد معالجين ناجحين لنقلها للآخرين “التمثيل” .. وكانت نتيجة أبحاثهما أن ابتكرا نموذج يمكن استخدامه لإيجاد سبل اتصال أفضل وتعليم أسرع وانجازات علي مستوي أعلي . ومنذ اكتشاف البرمجة اللغوية العصبية NLP ( النمذجة ) تم التوصل إلي نتائج
خارقة في تغيير الاعتقادات السلبية للأشخاص وفي التحكم في العواطف والتخلص من المخاوف الغير منطقية والذعر وكذلك تغيير السلوك السلبي .